responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 280
رجومها أي ترجم بالغيب رجما، أي يظنون بنا غير الحق واليقين.
إذا زُرتُمَا حالَ الرقيبانِ دُونُهَا ... وإن غِبتُ شَفَّ النفسْ عَنها هُمومُها
شف النفس أضمرها وأنحلها.
أقولُ وقد طالتْ لِذكرَاكِ ليلتي ... أجِدَّكِ لا تسري لما بي نُجومُها
أجدّك أي أبجدّك، معناه هو الجد منك. يا ليلة خاطبها ثم رجع عن المخاطبة فقال: ما تسري نجومها
طولا عليّ.
أنا الذّائِدُ الحامِي إذا ما تَخَمَّطَتْ ... عَرانينَ يَربوعٍ وصَالتْ قُرُومُهَا
الذائد الدافع. وتخمّط الفحول إيعاد بعضها بعضاً. وعرانين القوم أشرافهم. وقرومها فحولها. والقرم
الفحل الذي لم يمسسه حبل، واتخذ للفحلة فشبه الرجل الرئيس بها.
دَعُوا الناسَ إني سوفَ تنهَى مخافتي ... شياطينَ يُرمَى بالنحاس رَجيمَها
ويروى سوف يكفي.
النحاس الدخان وإنما أراد النار لأن النار لا تكون إلا بدخان.
فما ناصَفَتنا في الحِفاظِ مجاشعٌ ... ولا قَايَست في المجدِ إلا نَضيمُها
ويروى ولا قايستنا المجد.
فما ناصفتنا أي لم تبلغ نصف حفاظنا، ولا قايستنا إلا ضمناها. وروي ناصبتنا، ولا قايستنا الفضل.

اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست