responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 278
فهذا ما كان من حديث داحس والغبراء، وبلغنا أن الحرب كانت فيهم أربعين سنة، وصار داحس
مثلا.
وقال البعيث:
أأنْ أمرعَتْ مِعزَى عطَّيةَ وارتَعَتْ ... تِلاعاً مِنَ المرَوُّتِ أحوى جميمُهَا
أمرعت أخصبت. والتلاع مسايل الماء، والمروت من بلاد بني تميم، والأحوى الشديد الخضرة،
والجميم من النبت ما كثر وأمكن المال أن يرعاه.
تعرَّضتَ لي حتى ضَرَبتُكَ ضربةً ... على الرأس يَكبو لليدينِ أميمُهَا
ويروى صككتك صكة، والأميم هو المأموم الذي تهجم ضربته على أم الرأس، وهي الجلدة التي
تجمع الدماغ تحت العظم إذا شقّها شيء ووصل إليها مات صاحبها.
إذا قاسَها الآسي النِّطاسيُّ أُرعِشَتْ ... أنَامِلُ كَفيَّهْ وجاشَتْ هُزُومُهَا
الآسي المتطبب. والنطاسي البصير العالم، يقال: فلان نَطِس ونَطُس ونطيس.
ويقال أسوتُ آسو أسواً وهزومها صدوعها واحدها هزم.
كُليبٌ لِئامُ الناسِ قد تعلَمونَهُ ... وأنتَ إذا عُدَّتْ كُليبٌ لَئيمُها
ويروى أليس كليبٌ ألأمَ الناس كلهم.

اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست