responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 270
وأحمىَ لدى الهَيجا إذا الخيلُ صَدَّها ... غَداةَ الصَّباحِ السَّمهَرِيُّ المُقصَّدُ
فهلاَّ وفي الغَوغاءُ عمرو بنُ جابرٍ ... بذَمَّتِهِ وابنُ اللقيطَةِ عِصيَدُ
سَيأتيكُمُ مني وإن كنتُ نائِياً ... دُخانُ العَلَندَى حولُ بيتيَ مِذوَدُ
أي هجاء يذود عني، والعلندي شجر كثير الدخان مؤذ، يقول: يأتيكم هجاء مؤذ.
قصائدُ مِن بَزِّ امرئٍ يحتذِيكمُ ... وأنتم بجسمي فارتَدُوا أو تقلَّدوا
وقال قيس بن زهير:
ما لي أرى إبلي تَحِنُّ كأنها ... نَوحٌ تُجاوِبُ مَوهِناً أعشارا
الموهن بعد صدر من الليل. وأعشار جمع عشر.
لن تهبطي أبداً جُنوبَ مُويسِرٍ ... وقَنا قُراقِرَتينِ والإمرارا
أجَهِلتِ من قومٍ هَرَقتُ دِمَاءَهم ... بيَدي ولم أدِهِم بجَنبِ تعَارا
إنَّ الهوادَةَ لا هوادةَ بيننا ... إلا التجاهُدُ فاجَهدِنَّ فَزارا
إلا التَّزاوُرُ فوقَ كلِّ مُقَلِّصٍ ... يهدِي الجِيادَ إذا الخميسُ أغارا
فلأهبِطَنَّ الخيلَ حُرَّ بِلادِكم ... لُحقَ الأياطِلِ تَنبِذُ الأمهارا
حتى تزورَ بلادَكم وتُرَى بها ... مِنكُم مَلاحِمُ تُخشِعُ الأبصارا
وقال قيس بن زهير في مالك بن زهير، ومالك بن بدر:
أخي والله خيرٌ من أخيكُم ... إذا ما لم يَجِد بَطلٌ مَقاما

اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست