responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 91
ألا ترى أنه قد حذف الفتحة من آخر (تلهو)، و (أسمو)، و (تنبو) تخفيفاً وإجراء للنصب مجرى الرفع.
ومثل ذلك قول الآخر:
إذا ما غدونا قال ولدان أهلنا ... تعالوا إلى أن يأتيناَ الصيد نحطبِ
هكذا رواه الفراء. ووجهه أنه سكن الياء من (يأتينا) تخفيفاً، ثم حذفها اجتزاء بالكسرة عنها. ومثل ذلك قول الآخر، أنشده اللحياني في نوادره:
وأغضى على أشياء منك لتُرْضِني ... وأدعى إلى ما سَّركم فأجيب
فسكن الياء من (ترضيني)، واجتزأ بالكسرة عنها.
ومن هذا النوع أيضا حذف (الفتحة) التي هي علامة إعراب، من آخر الاسم المعتل، تخفيفاً وتشبيهاً للمنصوب بالمرفوع والمخفوض، نحو قوله:
إن القَوافي يتَّلجن موالجا ... تَضَايقُ عنها أن تُوَلَّجها الإبرْ

اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست