responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 310
. . ... كأنْ ظبيةُ تعطو إلى وراق السَّلم
في رواية من رفع (ظبية)، يريد: كأنها ظبية
ومنه: قوله:
لكنْ فوارسُ نُعْمٍ وأسرتها ... يوم الصُّلَيْفاء لم يُوفون بالجارِ
وقوله:
وأمْسَوا بها ليلَ لو أقسموا ... على الشمس حولين لم تطلعُ
فحكم لـ (لم)، بدلاً من حكمها، بحكم (ما) لما كانت (ما) نافية مثلها، فرفع المضارع بعدها كما يرفع بعد (ما).
ومنه: قوله أنشده الأخفش:
وما بأسَ لو ردت علينا تحية ... قليلُ على من يعرف الحق عابُها
فحكم لما بحكم (لا) بدلاً من حكمها، لشبهها بها من حيث كانا

اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست