responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 224
ومنه: إبدال الهمزة من الياء حيث لا يجوز ذلك في الكلام، نحو قوله:
قد كأد يذهب بالدنيا وبَهْجَتها ... مواليءُ ككباشِ العُوسِ سُحّاحُ
وقوله:
. . . . . . . ... كمشتريء بالخيلِ أحمرةً بُتْرا
وإنما أبدلت الياء من موالٍ ومشترٍ همزة للاضطرار إلى التحريك واستثقال الضمة والكسرة في الياء. وكان المبدل همزة إجراء لها في ذلك مجرى الألف لمشابهتها لها في الاعتلال واللين.
ومنه: إبدال الهمزة من ياء مبدلة من حرف صحة، نحو قول:
ينشب في ... المعسل واللهاء
أنشب من ... مآشر حداء
يريد: من مآشر حداد. فأبدل الدال ياء كراهية التضعيف، ولم يعتد بالألف فاصلة، ثم أبدل الياء همزة لوقوعها طرفاً بعد ألف زائدة.
ومنه: إبدال الهمزة من واو ساكنة مضموم ما قبلها، نحو قوله:
أحَبُّ المؤقدين إليّ مؤسى ... وحَرْزَةُ إذا أضاَءهُما الوَقُود

اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست