responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 180
وقول الآخر:
فليتَ دَفَعْت الهم عني ساعةُ ... فبتنا على ما خيلت ناعمي بال
فيحتمل أن يكون المحذوف فيهما ضمير الشأن، فيكون التقدير: (فلو أنه حق اليوم منكم إقامة، و (فليته دفعت)، ويكون البيتان إذ ذاك من قبيل ما يقبح في الكلام والشعر، لما يلزم في البيت الأول من ولاية الفعل لـ (أن)، وفي البيت الثاني لولايته لـ (ليت) ويحتمل أن يكون المحذوف ضمير المخاطب، فيكون التقدير: (فلو أنكر حق اليوم)، و (ليتك دفعت الهم). وحملها على الوجه أولى، لأنه لا يلزم فيه من القبح ما يلزم في الوجه الأول.
ومنه: العطف على ضمير الرفع المتصل من غير أن يؤكد بضمير رفع منفصل
أو يكون في الكلام طول يقوم مقام التأكيد، نحو قوله، أنشده الفراء:
ألم تر أن النبعَ يَصْلبُ عودهُ ... ولا يستوي والخروعُ المُتَقَصّفُ
وقوله:
ورجا الأخَيْطلُ مِنْ سَفَاهةِ رأيه ... ما لم يكن وأبُ له لِينَالا

اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست