responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 178
(كلا) أو اسم استفهام، نحو قولك: كل الدراهم قبضت، وأي رجل ضربت.
والصحيح أنه لا فرق بين اسم الاستفهام و (كل) وبين غيرهما من الأسماء إذا أدى حذف الرابط إلى تهيئة العامل للعمل وقطعه عنه.
ومنه: حذف ضمير الشأن أو القصة إذا كان اسماً ل (أن) وأخواتها، نحو قوله:
فلا تَشْتُم المولى وتَبْلُغْ أذَاتَهُ ... فإن به تثأى الأمور وترأبُ
يريد: فإنه (به) تثأى الأمور، وقول الآخر:
كأن على عرنينه وجبينه ... أقام شُعاع الشمسِ أو طلع البَدْرُ
يريد: كأنه على عرنينه، وقول الآخر:
إن من يَدْخُلِ الكميسة يوماً ... يَلْقَ فيها جآذراً وظباء
يريد: إنه من يدخل الكنيسة: ولا يجوز أن يكون (من) اسم (إن) لأنها اسم شرط، وأسماء الشرط لا يتقدمها عامل إلا الخافض، بشرط أن يكون معمولاً لفعل الشرط، نحو قولك: بمن تمرر أمرر.
ومثل ذلك قول الأعشى:
إن من لام في بني بنت حسّا ... نَ ألمه وأعْصِهِ في الخُطُوبِ

اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست