responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 158
يريد: لأثأرن.
ومنه: حذف همزة الاستفهام إذا أمن اللبس للضرورة، نحو قول امرئ القيس:
أحارِ ترى برقاً أريك وميضه ... كلمع اليدين في حَبِيَّ مُكَللِ
يريد: أترى، وقول الكميت:
طَربتُ وما شوقاً إلى البيض أطرب ... ولا لَعباً مني وذو الشيب يَلْعب
يريد: أو ذو الشيب يلعب، وقول الآخر:
أصبحت فيهم آمناً لا كمعشر ... أتوني وقالوا من ربيعة أو مُضَرْ
يريد: أمن ربيعة أو مضر.
وأكثر ما يوجد ذلك مع (أم)، لأن فيها دلالة عليها، نحو قوله:
لَعَمْرُكَ ما أدري، وإن كنت دارياً ... بسبغٍ رمين الجمر أم بثمان
يريد: أبسبع، وقوله:

اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست