اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور الجزء : 1 صفحة : 148
يريد: أو بمصدر، وقوله:
وقد رام آفاق السماء فلم يجد ... له مصعداً فيها ولا الأرض مقعدا
يريد: ولا في الأرض، وقوله:
ما إن بها والأمورِ من تلفِ ... ما حم من أمر غيبه وقعا
يريد: وبالأمور، وقوله:
أمرُّ على الكتيبة لا أبالي ... أفيها كان حتفي أم سواها
يريد: أم في سواها، وقوله:
هلاّ سألت بذي الجماجم عنهم ... وأبي نعيمٍ ذي اللوا المتخرق
يريد: وعن أبي نعيم، وقوله:
أو بين ممنون عليه وقومه ... إن كان شاكرها وإن لم يشكر
يريد: وعلى قومه، وقوله:
أريحوا البلاد منكم ودبيبكم ... بأعراضكم مثل الإماء الولائد
يريد: ومن دبيبكم، فحذف حرف الجر من جميع ذلك للضرورة. ومثل ذلك قوله:
تُعَلّق في مثل السواري سيوفُنا ... فما بينها والأرض (غوط) نفانف
اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور الجزء : 1 صفحة : 148