responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقود الجمان في علم المعاني والبيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 43
198 - وَقَدْ يَخُصُّ كُلَّ مَوْضِعٍ نُكَتْ ... كَمِثْلِ مَا أُمُّ الكِتَابِ قَدْ حَوَتْ
199 - فَالْعَبْدُ إِذْ يَحْمَدُ مَنْ يَحِقُّ لَهْ ... ثُمَّ يَجِيءُ بِالسُّمَى المُبَجَّلَهْ
200 - فَكُلُّهَا مُحَرِّكُ الْإِقْبَالِ ... لِمَالِكِ الْأُمُورِ فِي الْمَآلِ
201 - فَيُوجِبُ الْإِقْبَالَ وَالْخِطَابَا ... بِغَايَةِ الْخُضُوعِ وَالتَّطْلابَا
202 - لِلْعَوْنِ فِي كُلِّ مُهِمٍّ يُقْصَدُ ... وَقِسْ عَلَيْهِ كُلَّ مَا قَدْ يَرِدُ
203 - وَلَمْ يَكُنْ فِي جُمْلَةٍ كَمَا فِي ... عَرُوسِ الَافْرَاحِ وَفِي الكَشَّافِ
204 - وَمِنْ خِلافِ الْمُقْتَضَى أَنْ جَاوَبَا ... مُخَاطَبًا بِغَيْرِ مَا تَرَقَّبَا
205 - بِحَمْلِهِ عَلَى خِلافِ قَصْدِهِ ... لأَنَّهُ أَوْلَى بِهِ مِنْ ضِدِّهِ
206 - أَوْ سَائِلاً بِغَيْرِ مَا قَدْ سَأَلَهْ ... لأَنَّهُ الأَوْلَى أَوِ الْمُهِمُّ لَهْ
207 - وَمِنْهُ مَاضٍ عَنْ مُضَارِعٍ وُضِعْ ... لِكَوْنِهِ مُحَقَّقًا نَحْوُ فَزِعْ
208 - قُلْتُ وَلِلْإِشْرَافِ أَوْ إِبْرَازِكا ... فِي مَعْرِضِ الْحَاصِلِ غَيْرَ ذَلِكَا
209 - وَمِنْهُ قَلْبٌ كَعَرَضْتُ الْإِبِلا ... عَلَى الْحِيَاضِ ثُمَّ هَلْ ذَا قُبِلا
210 - ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ إِنْ لَمْ يَقْتَضِ ... مَعْنًى لَطِيفًا لا وَإِلَّا فَارْتُضِي
211 - كَمَهْمَهٍ مُغْبَرَّةٍ أَرْجَاؤُهُ ... كَأَنَّ لَوْنَ أَرْضِهِ سَمَاؤُهُ
212 - وَمِنْهُ ذِكْرُ جَمْعٍ اوْ مُثَنَّى ... أَوْ مُفْرَدٍ عَنْ آخَرٍ قَدْ عَنَّا
213 - وَالِانْتِقَالُ مِنْ خِطَابِ بَعْضِ ذِي ... إِلَى خِطَابِ آخَرٍ نَوْعٌ شَذِي

اسم الکتاب : عقود الجمان في علم المعاني والبيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست