responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقود الجمان في علم المعاني والبيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 31
30 - وَيُوصَفُ اللَّفْظُ بِتِلْكَ بِاعْتِبَارْ ... إِفَادَةِ الْمَعْنَى بِتَرْكِيبٍ يُصَارْ
31 - وَقَدْ يُسَمَّى ذَاكَ بِالْفَصَاحَهْ ... وَلِبَلَاغَةِ الْكَلَامِ سَاحَهْ
32 - بِطَرَفَيْنِ حَدُّ الِاعْجَازِ عَمَلْ ... وَمَا لَهُ مُقَارِبٌ وَالْأَسْفَلْ
33 - هُوَ الَّذِي إِذَا لِدُونِهِ نَزَلْ ... فَهْوَ كَصَوْتِ الْحَيْوَانِ مُسْتَفَلْ
34 - بَيْنَهُمَا مَرَاتِبٌ وَتَتْبَعُ ... بَلَاغَةً مُحَسِّنَاتٌ تُبْدِعُ
35 - وَحَدُّهَا فِي مُتَكَلِّمٍ كَمَا ... مَضَى فَمَنْ إِلَى الْبَلَاغَةِ انْتَمَى
36 - فَهْوَ فَصِيحٌ مِنْ كَلِيمٍ أَوْ كَلَامْ ... وَعَكْسُ ذَا لَيْسَ لَنَا بِهِ الْتِزَامْ
37 - قُلْتُ وَوَصْفٌ مِنْ بَدِيعٍ حَرَّرَهْ ... شَيْخِي وَشَيْخُهُ الْإِمَامُ حَيْدَرَهْ
38 - وَمَرْجِعُ الْبَلَاغَةِ التَّحَرُّزُ ... عَنِ الخَطَا فِي ذِكْرِ مَعْنًى يَبْرُزُ
39 - وَالمَيْزُ لِلْفَصِيحِ مِنْ سِوَاهُ ذَا ... يُعْرَفُ فِي اللُّغَةِ وَالصَّرْفِ كَذَا
40 - فِي النَّحْوِ وَالَّذِي سِوَى التَّعَقُّدِ ... المَعْنَوِيْ يُدْرَكُ بِالْحِسِّ قَدِ
41 - وَمَا بِهِ عَنِ الْخَطَا فِي التَّادِيَهْ ... مُحْتَرَزٌ عِلْمَ الْمَعَانِي سَمِّيَهْ
42 - وَمَا عَنِ التَّعْقِيدِ فَالبَيَانُ ... ثُمَّ الْبَدِيعُ مَا بِهِ اسْتِحْسَانُ

اسم الکتاب : عقود الجمان في علم المعاني والبيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست