responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقود الجمان في علم المعاني والبيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 116
927 - وَمِنْهُ قَلْبُ عَكْسِهِ إِذَا سَلَكْ ... كَطَرْدِهِ كَمِثْلِ كُلٌّ فِي فَلَكْ
928 - وَالْحَرْفُ مِنْ قَبْلِ الرَّوِيِّ مُلْتَزَمْ ... فَسَمِّهِ لُزُومَ مَا لا يَلْزَمْ
929 - كَقَوْلِهِ تَقْهَرْ وَتَنْهَرْ صَدْرَكَا ... وِزْرَكَ ظَهْرَكَ وَبَعْدُ ذِكْرَكَا
930 - قُلْتُ فَإِنْ كَانَ اللُّزُومُ فِي الرَّوِي [1] ... أَوْ كَلِمَاتٍ فَهْوَ تَضْيِيقٌ قَوِي
931 - وَمِنْهُ تَشْرِيعٌ بِأَنْ يُبْنَى عَلَى ... قَافِيَتَيْنِ البَيْتُ كُلٌّ قَدْ حَلا
932 - وَهْوَ الَّذِي أَبْدَعَهُ الْحَرِيرِي ... وَوَسْمُهُ التَّوْءَمَ ذُو التَّحْرِير
933 - قُلْتُ الرَّوِىُّ إِذْ لِشَيْءٍ [2] يَصْلُحُ ... فَذَلِكَ التَّخْيِيرُ خُذْ مَا يَرْجُحُ

[1] في المخطوط: "فان كان قلت التزام في الروي".
[2] في المخطوط: (إذ لا شي يصلح)، والمطبوع: (إذ لا شيئا)، والمعنى الذي ذكره السيوطي: (التخيير: هو كون الروي من البيت أو السجعة صالحًا لعدة ألفاظ فيتخير له كلمة منها)؛ فما أثبتناه موافق لتعريف السيوطي، فضلا عن أن (لا) ألِفها ستحذف ضرورة؛ أي: إنها لن تنطق إلا كما أثبتنا.
اسم الکتاب : عقود الجمان في علم المعاني والبيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست