responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 99
6- حذف المفعول هنا في مواضع، فحذف مفاعيل: يسقون وتذودان ونسقي، لتنزيل الفعلة منزلة اللازم؛ لأنه إنما رحمهما؛ لأنهما كانتا على الزياد وهم على السقي ولم يرحمهما؛ لأن مذودهما غنم ومستقيمهم إبل مثلا، وكذلك قولهما: لا نسقي، المقصود منه السقي لا المسقي.
7- حذف المفعول في باب المشيئة للبيان بعد الإبهام.
8- حذف المفعول هنا لجعل الفعل المطلق كناية عن الفعل متعلقا بمفعول معين؛ لأن غرضه أن يثبت أنه كان من الرماح إجرار وحبس للألسن عن مدحهم والافتخار بهم ليتوصل إلى مطلوبه وهو أنها أجرته.
تمرين:
بين أسباب الحذف فيما يلي:
1-
جزى الله عنا جعفرا حين أزلقت ... بنا نعلنا في الواطئين فزلت1
أبوا أن يملونا ولو أن أمنا ... تلاقي الذي لاقوه منا لملت
خم خلطونا بالنفوس وألجئوا ... إلى حجرات أدفأت وأظلت
2-
فإن شئت لم ترقل وإن شئت أرقلت ... مخافة ملوى من القد مخصد2
3-
قوم إذا أكلوا أخفوا حديثهم ... واستوثقوا من رتاج الباب والدار
4- وما أدراك ما هي نار حامية.
5- {وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا} [3].
6-
كل عذر من كل ذنب ولكن ... أعوز العذر من بياض العذار4
7-
رماني بأمر كنت منه ووالدي ... بريئا ومن أجل الطوي رماني5
8-
قد قال عزولي مناك أتى ... فأجبت وقلت كذبت متى
فقال حبيبك ذو خفر ... وكبير السن قلت فتى

1 زلت النعل كناية عن الفقر.
2 الأرقال سرعة السير، والقد جلد غير مدبوغ، والملوى المفتول، والمخصد المحكم القتل.
[3] سورة الجن الآية: 10.
4 أعوز ضاق.
5 الطوي البئر المبنية، وقد كان خصمه رماه باللصوصية.
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست