responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 83
وقول أبي العلاء:
يا ناق جدي فقد أفنت أناتك بي ... صبري وعمري وأحلاسي وأنساعي1
تنبيه:
الأكثر أن يصحب النداء أمر أو نهي، نحو: يأيها الناس اعبدوا ربكم. يأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله[2].
ويقل أن تصحبه الجملة الخبرية، نحو: يا عباد لا خوف عليكم اليوم.
أو الاستفهامية، نحو: يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر.
نموذج:
بيّن المعاني التي تستفاد من النداء:
1-
يا ليل قد طلت فهل مات السحر ... أم استحالت شمسه إلى القمر
2-
يا راحلا أخلي الديا ... ر وفضله أم يرحل
3-
صادح الشرق قد سكت طويلا ... وعزيز عليه ألا تقولا
4-
أبا الهول طال عليك العصر ... وبلغت في الأرض أقصى العمر
5-
يابن أمي ويا حبيب نفسي ... أنت خلفتني لدهر شديد
6-
يا أيها القمر المباهي وجهه ... لا تكذبن فلست من أشكاله
الإجابة:
1- المراد بالنداء التحير والتضجر.
2- يراد به التحسر.
3- التذكر والتضجر.
4- التعجب.
5- التحسر والتأسف.
6- الزجر والملامة.

1 الآناة التأني والتأخر، والأحلاس جميع حلس وهو كساء يطرح على ظهر البعير، والأنساء جمع نسع وهو سير عريض يوضع في صدر البعير.
[2] أي: لا تقطعوا أمرا إلا بعدما يحكمان به ويأذنان فيه، فتكونوا إما عاملين بالوحي المنزل, وإما مقتدين برسول الله صلى الله عليه وسلم.
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست