اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى الجزء : 1 صفحة : 75
المبحث الرابع: في الأمر
هو طلب حصول الفعل على جهة الاستعلاء[1] وله صيغ أربع:
1- فعل الأمر كقوله تعالى: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا} [2].
2- المضارع المقترن بلام الأمر نحو: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ} [3].
3- اسم فعلي الأمر، نحو:
وحذار أن ترضى مودة من ... يقلي المقل ويعشق المثري
4- المصدر النائب عن فعله، نحو:
فصبرا معين الملك إن عن حادث ... فعاقبة الصبر الجميل جميل
والأصل في صيغة الأمر أن تفيد الإيجاب أي: طلب[4] الفعل على وجه اللزوم, وهذا هو المفهوم منها عند الإطلاق، نحو: قم وسافر. وما عداه يحتاج إلى قرائن أخرى تستفاد من سياق الحديث، وأهمها ما يأتي:
1- الدعاء، نحو:
فأسلم أمير المؤمنين ولا تزل ... مستعليا بالنصر والتأييد [1] وهو عد الآمر نفسه عاليا سواء كان عاليا في الواقع أم لا. [2] سورة هود الآية: 37. [3] سورة الطلاق الآية: 7. [4] ويستفاد الفور أو التراخي من القرائن.
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى الجزء : 1 صفحة : 75