responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 388
وقال في الفخر والحماسة:
سل الرماح العوالي عن معالينا ... واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا
لقد سعينا فلم تضعف عزائمنا ... عما نروم ولا خابت مساعينا
قوم إذا استخصموا كانوا فراعنة ... يوما وإن حكموا كانوا موازينا
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا ... أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
بيض صنائعنا سود وقائعنا ... خضر مرابعنا حمر مواضينا
وقال محمد بن الطيب المغربي في وصف الربيع:
ورد الربيع فمرحبا بوروده ... وبنور بهجته ونور وروده
وبحسن منظره وطيب نسيمه ... وأنيق مبسمه ووشي بروده
والغصن قد كسى الغلائل بعد ما ... أخذت يدا كانون في تجريده
والورد في أعلى الغصون كأنه ... ملك تحف به سراة جنوده
ومن لامية العجم للطغرائي المتوفى سنة 515هـ:
حب السلامة يثني عزم صاحبه ... عن المعالي ويغري المرء بالكسل
فإن جنحت إليه فاتخذ نفقا ... في الأرض أو سلما في الجو فاعتزل
أبى الله أن أسمو بغير فضائلي ... إذا ما سما بالمال غير مسود
وإن أكرمت قبلي أوائل أسرتي ... فإني بحمد الله مبتدأ سؤددي
إذا شرفت نفس الفتى زاد قدره ... على كل أسنى منه ذكرا وأمجد

اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست