responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 354
المحسنات اللفظية:
الجناس, التجنيس, أقسامه, فائدته.
هو لغة مصدر جانس الشيء الشيء شاكله واتحد معه في الجنس، واصطلاحا تشابه الكلمتين في اللفظ[1] مع اختلاف في المعنى، وينقسم قسمين:
1- تام، وهو ما اتفق فيه اللفظان في أربعة أشياء:
أ- هيئة الحروف، أي: حركاتها وسكناتها.
ب- عددها.
جـ- نوعها.
د- ترتيبها.
أ- فالمماثل هو ما كان اللفظان فيه من نوع واحد اسمين أو فعلين أو حرفين كقوله تعالى: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ} [2]، فالساعة الأولى يوم القيامة والثانية واحدة الساعات.
وقول محمود سامي البارودي:
تحملت خرف المن كل رزيئة ... وحمل رزايا الدهر أحلى من المن
فالمن الأول تعداد الصنائع والنعم نحو: أعطيتك كذا وأحسنت إليك بكذا، والمن الثاني العسل.
ب- والمستوفي ما كان اللفظان فيه من نوعين كاسم وفعل، كقول أبي تمام:
ما مات من كرم الزمان فإنه ... يحيا لدى يحيى بن عبد الله

[1] فيخرج التشابه في المعنى نحو: أسد وسبع، أو في مجرد العدد نحو: ضرب وعلم، أو في مجرد الوزن: ضرب وقتل.
[2] سورة الروم الآية: 55.
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست