responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 233
المبحث العاشر: في تقسيم التشبيه باعتبار الإدارة
...
المبحث العاشر: في تقسيم التشبيه باعتبار الأداة
ينقسم التشبيه باعتباره الأداة إلى:
1- مؤكد، وهو ما حذفت أداته، نحو:
وهي تمر مر السحاب
وقوله:
هم البحور عطاء حين تسألهم ... وفي اللقاء إذا تلقاهم بهم1
ومنه ما أضيف المشبه به إلى المشبه، كقوله:
فاضمم مصابيح آراء الرجال إلى ... مصباح رأيك تزده ضوء مصبح
2- مرسل، وهو ما ذكرت فيه الأداة، نحو:
كأن عيون النرجس الغض حولنا ... مداهن در حشوهن عقيق
التشبيه البليغ2:
هو ما ذكر فيه الطرفان فقط وحذف منه الوجه والأداة، وسبب تسميته بذلك أن حذف الوجه والأداة يوهم اتحاد الطرفين, وعدم تفضالهما فيعلو المشبه إلى مستوى المشبه به، وهذه هي المبالغة في قوة التشبيه، أما ذكر الأداة فيفيد ضعف المشبه وعدم إلحاقه بالمشبه به، كما أن ذكر الوجه يفيد تقييد التشبيه وحصره في جهة واحدة.
ومن أمثلته ما يأتي:

1 البهم: جمع بهمة، وهو الشجاع الذي يستبهم على أقرانه مأتاه.
2 هذه طريقة لبعضهم، وتقدم أن بعضهم يسمي التشبيه البعيد الغريب بالبليغ.
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست