responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 163
المبحث الأول: في وصل المفردات وفصلها
البحث في وصل الجمل وفصلها لا يتضح إلا إذا سبقه الكلام على وصل المفردات وفصلها، وبيان هذا أن عطف مفرد على آخر يستفاد منه مشاركة الثاني للأول في إعرابه من رفع، ونصب، وجر، ولكن الأكثر في الصفات ألا يعطف بعضها على بعض، نحو: جاء محمد العاقل الفاضل الكريم، وسر هذا أن الصفة جارية مجرى موصوفها، فهي تدل على ذات لها تلك الصفة، ومن ثم يمتنع عطفها على موصوفها، فلا يجوز: جاءني محمد والكريم، على أن الكريم هو محمد؛ لأنه لا يصح عطف الشيء على نفسه، وجاء قليلا عطف بعضها على بعض باعتبار المعاني الدالة عليها، فنقول: نظرت إلى علي الفاضل، والمؤدب والكريم، كأنك قلت: نظرت إلى من اتصف بالفضل والأدب والكرم، وعلى ذلك جاء قوله:
إلى الملك القرم وابن الهمام ... وليث الكتيبة في المزدحم

اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست