responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 128
[3]- قصد التحقير، نحو: ما محمد شيئا، وينكر غير المسند إليه والمسند، للدلالة على:
1- الإفراد، نحو: {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ} [1]، أي: خلق كل فرد من أفراد الدواب من نطفة معينة.
2- النوعية، نحو: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [2]، أي: نوع من الحياة المتطاولة فهم أحرص الناس على أن يزدادوا إلى حياتهم الماضية حياة في المستقبل.
3- التحقير, نحو: {إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ} [3].
4- التقليل، كقول المتنبي:
فيوما بخيل تطر الروم عنهمو ... ويوما يجود يطر الفقر والجدبا
يريد بعدد يسير من خيولك ونزر من فيض جودك.
5- عدم التعين، نحو: {اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا} [4].
تدريب:
بين دواعي تنكير المسند إليه، أو المسند، أو غيرهما، فيما يلي:
1- قال تعالى: {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [5].
2 {ْوَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ} [6].
3- {وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ} [7].
4-
وفي السماء نجوم لا عدد لها ... وليس يكسف إلا الشمس والقمر
5-
إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصدا ... ندمت على التفريط في زمن البذر

[1] سورة النور الآية: 45.
[2] سورة البقرة الآية: 99.
[3] سورة الجاثية الآية: 32.
[4] سورة يوسف الآية: 9.
[5] سورة البقرة الآية: 279.
[6] سورة الشعراء الآية: 173.
[7] سورة الأنبياء الآية: 46.
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست