responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب المؤلف : ابن باديس، المعز    الجزء : 1  صفحة : 86
المريَّش يكون أحدهما مستطيل الشكل معتدل الوجه وتكون وجوهه في رأس الترييش لأن أجنابه لا يُعمل بها، ويكون الثالث صغيراً صنوبري الشكل معتدل الوجه، ويكون لصقال الخطوط الدقاق وما شاكلها من العمل الدقيق. ويخرط لها نصاب بمقدار القبضة، فما كان للذهب الكثير جُعِل الحجر في وسط النصاب وأنزل في اللك وعُملت له جلبة وثيقة إما فضة أو نحاس لئلا يضطرب مع قوة العمل. ويكون للذهب القليل نُصًب قائمة والحجر في الرأس منها ويعمل مثل الأول. فإن عدم الحماحم فالجزع مقامه.

صفة لوح الصقل:
ويكون لوح الصقل الذهب مربعاً في ثخانة الإصبع. ويعمل من الصفصاف أو الجوز لنعومتهما تحت العمل. فإن عدما فلوح من الخشب من أي شيء كان ويكون بينه وبين ما يصقل عليه واسطة من سلوخ جلود الشميطون. والله أعلم.

صفة سكين للصق ورق الذهب:
تتخذ سكيناً هندية يكون طولها مع نصابها من شبر إلى ثلثي شبر، ويكون حدها بارزاً اعرض من نصابها لقطع ورق الذهب وغيره، والحد الثاني معقوفاً وسطه أبرز من طرفيه، يصلح لتثبيت الأصباغ بعد حصولها على الورق وجفافها.

صفة سفنجة لرفع ورق الذهب للصاق:
يؤخذ من الإسفنج البحري قطعة فتُدَوَّر بالمقص وتُجعل في رأس قصبة بطول الإصبع ويحذف رأسها الآخر إن شاء الله تعالى.

اسم الکتاب : عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب المؤلف : ابن باديس، المعز    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست