responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب المؤلف : ابن باديس، المعز    الجزء : 1  صفحة : 26
الباب الأول
في فضل القلم والخط
قال الله تبارك وتعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}، وقال تعالى: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ}، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أول ما خلق الله عز وجل القلم، فقال له اجْرِ، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة. وقال ابن عباس في قول الله تعالى: اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم، أي كاتب حاسب. ومن جلالة القلم أنه لم يكتب الله عزّ وجلّ قط كتاباً إلا به. وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في تفسير قوله تعالى: {أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ} قال: الخط الحسن.
وجاء في التفسير في قوله تعالى: {إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ}

اسم الکتاب : عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب المؤلف : ابن باديس، المعز    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست