responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قشر الفسر المؤلف : الزوزني، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 12
(فَأتيتَ مِن فوقِ الزَّمانِ وتحتهِ ... مُتَصلْصِلاً وأمامهِ وورائِهِ)
قال أبو الفتح: أي أحطت بالزمان الذي هو أم النوائب، ولم تعبأ بالنوائب.
قال الشيخ: الملوك لا تُمدح بأن لا تعبأ بالنوائب، سيما إذا كان المادح مثل المتنبي والممدوح مثل سيف الدولة، وعندي يقول: فأتيت الزمان ضابطاً وباهراً وقاهراً له من جوانبه علواً وسُفلاً وأماماً ووراء، حتى لم يتفرغ عن الشغل بنفسه إلى إنشاء النوائب لأهله، فانقطعت عني وعن غيري.
وقال في قصيدة أولها:
(أَمِنَ ازديارَكِ في الدُّجى الرُّقباءُ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(أسَفي على أسَفي الذي دلَّهْتِني ... عن علمِهِ فبهِ عَليَّ خَفاءُ)

اسم الکتاب : قشر الفسر المؤلف : الزوزني، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست