responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : الفارسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 489
كما يقولُ القائلُ، إذا ضربَ من أجلِ زيدٍ: ضربني زيدٌ، فالناقةُ ضميرها فاعلُ عطَّفتْ، وتعدَّى عطَّفتْ إلى مفعولين، كما يتعدَّى: ردَّيتُ زيداً ثوباً، إلى مفعولين، لأنَّ العطافَ الرِّداءُ، فيما فسِّر.
ومثلُ ذلك، في أنَّه لمَّا ضربها بالسُّوطِ، جعله رداءً لها، لوقوعِ الضَّربِ موقعَ الرِّداء، وإن لم يكن رداءً في الحقيقة، قولُ الزَّاجر:
يمطو ملاطاهُ بحمراَء فرِى ... وإن تأبَّاها تردَّى الأصبحي
ومثله قولُ الآخر:
إيَّاكِ أن توشَّحي بالأصبحي
ومثله في أحدِ التفسيرين قوله:
وداهيةٍ جرَّها جارمٌ ... جعلتَ رداءكَ فيها خمارا

اسم الکتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : الفارسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 489
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست