responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : الفارسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 337
ومن حَذفِ المضاف في هذا الشعر، قوله: أمِنكِ البرقُ والمعنى: أمن ناحيتكِ؟ أمن دِياركِ؟ وكذلك قول الآخر:
لِشمَّاَء بعد شتات النَّوى ... وقد بِتُّ أخليتُ بَرقاً وليفا
أي أخليتُ لِسُقْعِها أو دارها، وكذلك:
أفعنكِ لا برقٌ كأنّ وميضهُ ... غابُ تسنَّمه ضِراب مثْقَبُ
وقوله:
أمِنكِ برق أبيت الليل أرقُبُهُ ... كأنّه في عِراضِ الشامِ مِصباحُ
فقوله: وقد بتُّ في موضعِ حال، وهو متعلِّقٌ بأخيَلْتُ، كأنه قال: أخْيْلتُ البرقَ بائتاً، فقدَّم، وهذا مما يدلُّ على جواز تقديم الحال، مفردةً كانت، أو جملةً.
ولِيفاً: مُتتابعاً.
ومثل قوله:
فبتُّ إخالُه دُهماً خِلاجا
قول حسَّان، يذكُر سَحاباً:
طَوى أبرَقَ العَزَّافِ يَرعُدُ مَتْنُهُ ... حنين المتالِى خلفَ ظهرِ المُشايعِ

اسم الکتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : الفارسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست