responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : الفارسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 331
(أكثر ما نعمله) كذلك (ما) من قوله:
أكثر ما يأتي بما فيه الكذبْ
وعلى هذا تأول أبو الحسن، قوله تعالى (جَزَآءُ سَيّئَةٍ بِمِثْلِهَا) أن المعنى: مثلها.
ومثل دخول الباء على خبر المبتدأ، ودخولها على المبتدأ، فيما أنشده أبو زيد:
بحسبك في القومِ أن يعملوا ... بأنك فيهم غنىً مضرّ
ويجوز أن تجعل الباء من صلة (يأتي) وتضمر خبر المبتدأ، كأنه: أكثر هذا كائن، أو ثابت، ونحو ذلك، فيكون موضع الباء، وما انجر بها، نصباً، فعلى هذا القياس يجوز أن تنصب قول المحدث:
أكثر ما أسمع منها في السحر ... تذكيرها الأنثى وتأنيث الذكر
وتضمر الخبر، ويجوز أن ترفع (تذكيرها) فتجعله خبر المبتدأ، كما كان (أن) في قوله:
أن كلها يكسعه بغبرهِ
كذلك وكذلك قول الآخر:
أولُ ما أقولُ أنِّي أحمدُ

اسم الکتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : الفارسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست