responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : الفارسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 192
باب من
من لحاق النون الفعل المضارع للجمع
أو لعلامة الرفع
قال الشاعر:
إنّا قصدناك نرجو منك نافلةً ... من رملِ يبرينَ إنَّ الخيرَ مطلوبُ
أعلن أن قولهم النساء: أنتن ترين، النون فيه علامة الضمير، فلا يحذف في موضع الجزم والنصب، وعلى هذا قوله عز وجل: (إِلاّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مّبَيّنَةٍ) و (إَلاّ أَن يَعْفُونَ)، ولو قلت للواحدة من النساء: أنت ترين، لكان [صورة] اللفظ في الواحدة كصورة اللفظ في جماعتين، إلا انك تحذف النون، للجزم والنصب، من فعل الواحدة، ولا تحذف من الفعل المسند غلى جماعتهن.
فاما قولهم: يبرين، فليس بيفعلن، من بري يبري، مثل يرمين، ولكن ياؤه فاء، ولا يجوز أن يكون للمضارعة، ألا ترى انه لو كان مثل يرمين، لكان وزنه يفعلن،

اسم الکتاب : كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : الفارسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست