responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الكتاب ومنتخب الأدب المؤلف : البونسي    الجزء : 1  صفحة : 494
مازِلْتَ صَبَّاً بالشهادةِ في الوغى ... حتى وجدْتَ إلى الوصال سبيلا
فبكى الحصانُ الأعْوَجِيّ تَحَمْحُماً ... والهُنْدُ وانيّ الجُرازُ صليلا
واغرورقت عينُ السَّماءِ ورُبَّما ... رفعتْ كواكِبُها عليكَ عويلا
وتَغيَّر الصُّبْحُ المُنيرُ فَخِلْتُهُ ... ممَّا تَسَرْبَلَ بالشَّحوبِ أَصيلا
ياحسرةً نفتِ الرقادَ وأَطْلَعتْ ... للشَّيْبِ في رأس الوليد نُصُولا
ما كانَ أجْدرَنا لمَصْرَعِ أرْقم ... أنْ تَغتدي بي حيثُ حلَّ حُلُولا
أببعده نَبْغي الحياةَ إذنْ فلا ... نَقَعَ م البُكا منَّا عليه غليلا
قُلْ للمؤمل كُفَّ عنْ شَأوِ المُنى ... رمت المنُونُ فأصمَتِ المأمولا
واهْتِفْ بَمَنْ رَكِبَ السُّرى نَسْراً فَمَا ... تُجْدي السُّرى بعد الوزير فتيلا
خَلَعَ ابنُ لَبُّونٍ ثيابَ حَياتِهِ ... فاخْلَعْ وجيفاً بعْده وذميلا
يا حامِليه إلى الثَّرى رِفْقاً به ... فالمجدُ أصبح للثَّرى مَحْمولا
خُضُّوا به قلبي الشجيَّ لفقدِه ... ولْتَجْعَلُوه من الضريح بَديلا
أوْ فاكفليه يا سماءُ فإنه ... مااعْتادَ نجْمٌ في سِواكِ أُفولا
كان الشِّهاب المستضيء فلم يَنُبْ ... عنْ نُوره نور السماك دليلا

اسم الکتاب : كنز الكتاب ومنتخب الأدب المؤلف : البونسي    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست