responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الكتاب ومنتخب الأدب المؤلف : البونسي    الجزء : 1  صفحة : 128
وتأويله أن يكون ممنوعاً من قِرْنه محرماً عليه قربه.
والبَاسل أيضاً الكريه المَنْظَر. يقال: ماأَبْسَلَ وَجْهَ فلان، إذا كان قبيحاً. وجمع البَاِسل: البُسُل، ويثقل
ويخفف، وقد يكون البَسْل الحلال، ومنه قول الشاعر:
أيثبتُ مازِدتُم وتُلْغَى زِيادَتِي ... دَمي إنْ أُسيغَتْ هذه لكُمُ بَسْلُ
أي حلالٌ، فيكون البَسْل من الأضداد، مثل (أسَرّوا الندامة) و (شاموا السيوف) وما أشبه ذلك. فأما
قول الله تبارك وتعالى (وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ). فمعناه في قول مجاهد وغيره من أهل العلم: تسْلَمُ وهو المعروف في اللغة.
تقول العرب: أبْسَلَ الرجل بِجَرِيرته، إذا أسْلَمَ لها. قال الشاعر:
هُنالِكَ لا أرْجُو حياةً تَسُرُّني ... سَجيسَ اللَّيالي مُبْسَلا بالجَرَائِر
وقال ابن عباس: معناه: تَفْضَح، وقال قتادة معناه: تَحْبِسُ. وقال

اسم الکتاب : كنز الكتاب ومنتخب الأدب المؤلف : البونسي    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست