responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنز الكتاب ومنتخب الأدب المؤلف : البونسي    الجزء : 1  صفحة : 122
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد شكرك الله يا كعب على قولك هذا". وهذا البيت لكعب
بن مالك في قصيدة له قالها في يوم الخندق، وهو آخر بيت منها، وفيها يقول:
نأوي إلى ظِلِّ اللِّوَاء كأنَّهُ ... في صَعْدَةِ الخَطِّيِّ فيءُ عُقابِ
ومَواعِظٌ مِنْ رَبِّنا تُهْدى لَنَا ... بِلِسان أزهرَ طَيِّبِ الأثْوابِ
أعْيَت أباكربٍ وأَعْيَتْ تُبَّعاً ... وأبَتْ بسالَتُها على الأعرابِ
عرِضت علينا فاشتهينا ذِكْرها ... من بعدما عُرضت على الأحزاب
حِكَماً يراها المجرمون بِزَعْمِهمْ ... حرجاً ويفقهها أولو الألباب
جاءت سخينة كي تغالب ربَّها ... فلْيُغْلبَّن مُغَالبُ الغَلابِ
قوله: (نَأْوي إلى ظِلِّ اللواء)؛ أي نرجع إليه. واللِّواء؛ لِواء الحرب، ولواء الأمير وهو معروف،
وجمعه ألوية مثل: سِقاء وأسْقية ووِعاء وأوعية، واللواء ممدود، ويجوز قصره. وقال زهير في مَدِّه:
وتُوقَدْ نارُكم شَرَراً ويُرفَعْ ... لكم في كلِّ مَجْمَعَةٍ لوَاءُ
وقال حسان بن ثابث في قصره، من أبيات له قالها في مسافع بن عياض بن صخر:
لو كنت من هاشم أو من بني أسدٍ ... أو عبد شمسٍ أو أصحاب الِّلوَىَ الصِّيدِ
يعني بأصحاب اللواء، بني قصي.
وفي حديث أبي سعيد الخدري فيما روى عطية عنه قال: قال النبي

اسم الکتاب : كنز الكتاب ومنتخب الأدب المؤلف : البونسي    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست