responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 358
هؤلاء، كما قال الشاعر:
تَجَلَّدْ لا تَقُلْ هَوْلاءِ هذا ... بَكَى لمّا بَكَى أسَفاً وعِيَّا
قال الفراء: فَعَلَ هذا، لأن الواو ساكنة وقبلها ألف ساكنة. فحذف الألف لالتقاء الساكنين.
142 - ومما يجوز له: قلب الهمزة في مثل: نَأَى ونَاءَ، كما قال الشاعر:
سنُثْنِي عليه بالَّذي هو أهْلُه ... وإن شَحَطتْ دارٌ وناَء مَزَارُها
143 - ومما يجوز له أن يقول في الثّالث: ثالِي، فيبدل إذا احتاج إلى ذلك، وكذا في سائر أسماء العدد المشتقة من أفعالها، كما قال الشاعر:
يِفْدِيكَ يا زُرْعَ أبِي وخالِي
قد مرَّ يومانِ وهذا الثّالِي

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست