responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 341
فأدخل لامَ الجرّ عليها، وجعلها بمعنى غير على ما ذكرنا.
قال سيبويه في باب ما يجوز للشاعر: وجعلوا مالا يَجْرِي في الكلام إلا ظرفاً، بمنزلة غيره من الأسماء، وأنشد ما ذكرنا، وقال بعده: فَعَل ذلك؛ لأن معنى سواء معنى غير.
127 - ومما يجوز له: وصلُ المضمر بما يرجع مع المضمر إلى أصله وذاك أن أصل كاف التشبيه مِثْل، فإذا قلت: أنت كزيد جاز، وكان المعنى: أنت مثل زيد، فإذا أضمرت زيداً وجب أن تقول: أنت مثلُه، ويجوز للشاعر أن يقول: أنت كه؛ كما قال الراجز:
وأُمَّ أوْعَالٍ كَهَا أو أقْرَبَا

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست