responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 335
والوجه: إنما نقتل أنفسنا، ولكن جاء بالضمير المنفصل بعد الفعل.
120 - ومما يجوز له: حذف الواو من قولك: إيّاك وزَيْداً، ولا يجوز أن تقول: إيّاك زيداً، كما لا يجوز أن تقول: رأسَكَ الجِدارَ، حتى تقول: والجدارَ، وذلك أن الثاني ينصب بفعلٍ ثانٍ غير فعل الأول، فكأنه عطفُ الفعل على الفعل، وأجازوا حذف الواو في الشعر، وأنشدوا:
فإيَّاكَ إيَّاكَ المِراَء فإنّه ... إلى الشَّرِّ دَعَّاءٌ وللشَّرِّ جالِبُ
وبعضهم إنما جاز هذا عنده، ومن أجل تكرير إياك، كأنه جعل إحداهما عوضاً من الواو.
وقوم يجعلون المِراءَ بمعنى: أن تماري، فيكون المعنى: إياك من أجل أن تماري.

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست