responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 328
هذا ووصلها بتلعّمن، وفرق بينها وبين ذا بلعمر الله.

114 - ومما يجوز له: تقديم واو العطف على المعطوف عليه، كما قال الشاعر:
جَمَعْتَ وفُحْشاً غِيبَةً ونَميمَةً ... خِصالاً ثلاثاً لَسْتَ عنها بمُرْعَوِي
وإنما يجوز هذا عند أكثرهم في المنصوب، ولا يجوز في المجرور عند جميعهم، ولا يجوز أن تقول: مررتُ وعمروٍ بزيدٍ، وذاك لأن الفعل لا يدلّ عليه، ويقبح عندهم في المرفوع، إذا قلت: قام وزيدٌ عمرو.
فإذا قالوا: فيك وعَيْبٌ شَرٌّ وعليكَ ورحمةَ الله السَّلامُ، يريدون: فيك شر وعيب وعليك السلام ورحمة الله لم يجزه

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست