responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 313
المكسورة ياء، ومع المضمومة واواً، فإذا خالفت هذا كانت في حال التخفيف تُجعل بَيْنَ بَيْنَ، فلما اضطر الشاعر أبدل فيما ذكرنا، وليس هو موضعَ بَدلٍ.
101 - ومما يجوز له: إدخالُ الفاء في جواب الواجب، والنصب بها، كما قال الشاعر:
سأتركُ منزلِي لبني تميم ... وأَلْحَقُ بالعراقِ فأسترِيحَا
فنصب وهو إيجاب، وإنما ذاك عندهم للضرورة؛ لأن القائل إذا قال: أَمَا تأتيني فتكرمَنِي، كان معناه ما يكون منك إتيانٌ فأنْ تكرِمَنِي، فإذا قال في الواجب: أنت تأتيني فتُكرمَنِي، كان معناه: أنت تأتيني فأنْ تكرِمَني، وهو من أقبح الضرورات.

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست