responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 300
وكذا قول الآخر:
. . . . . . . . . . . . . . . . ... كأنَّنا رُعْنُ قُفًّ يَرفَعُ الآلا
أي يرفعه الآلُ، فقلب على أصل ما ذكرنا.
ومنه قول الآخر:
وتكْسُو المِجَنَّ الرَّخْوَ خَصْراً كأنّه ... إهانٌ ذَوَي عن صُفْرَةٍ فهو أخْلَقُ
وكان الوجه أن يقول: وتكسو الخَصْرَ مِجَناًّ، فقلب على ما ذكرنا.
وكذا قال أبو النجم:
قبلَ دُنُوَّالأُفْقِ من جَوْزَائِهِ
وإنما تدنو الجوزاء إلى الأفق.

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست