اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 271
يريد: الأجلَّ، ففعل به ما فعل الأوّل.
ومثله:
قد عَلِمتْ ذاكَ بناتُ ألْبَبِهْ
ولا يكون في الكلام إلا بناتُ ألَبِّهِ؛ ولكن جاز هذا على ما ذكرنا.
ومثله قول الآخر:
إنَّ بَنِيَّ لَلِئامٌ زَهَدَهْ
مالِيَ في صُدورهم من مَوْدَدَهْ
وإنما هي: المَودَّة، فردَّ الحركة على الدال الأولى، وأظهر التضعيف على ما ذكرنا.
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 271