اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 263
ومثله:
لَعَمْرُكَ ما أخْشَى التَّصَعْلُك ما بَقَى ... على الأرض قَيْسِيٌّ يسوقُ الأباعِرَا
فقال: بَقَى، والوجه: بَقِيَ
ومثله قول الآخر:
لَزَجَرْتُ قلباً لا يَرِيعُ إلى الصِّبَا ... إنَّ الغَوِيَّ إذا نُهَى لم يُعْتِبِ
يريد: إذا نُهِيَ، فأبدل الياء ألفاً، على ما ذكرنا.
ومثله قول الآخر:
وقد لقَتْ فَزارة الفجورْ
منَّا ومن مُرْهَفَة الذكورْ
يريد: لَقِيَتْ، ولكن لما أبدل من الياء ألفاً، ثم أدخل التاء وهي ساكنة؛ حذف الألفَ لالتقاء الساكنين، كما تقول في رَمَي: رَمَتْ، فتحذف الألف التي كانت في لفظ الفعل.
وكذلك يجوز له أيضاً أن يفعل في الواو، وحكى أن ذلك في طيِّئ
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 263