responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 261
وكذا قول الآخر:
جارِيةٌ من قَيْسٍ بنِ ثَعْلَبَهْ
قَبَّاءُ ذاتُ سُرَّةٍ مُثَعَّبَهْ
فنوَّنَ لِعَلَّة ما ذكرنا.
62 - ومما يجوز له: ضِدَّ هذا، وهو حذف التنوين مما الوجه فيه إثباته، مثل قول الشاعر:
أتجعلُ صالِحَ الغنَويَّ دُونِي ... وَرَحْلِي دُونَ رَحْلِكَ في الرِّحالِ
فلم ينون صَالِحاً وحقه أن يكون منوناً، وإنما حذفه لالتقاء الساكنين وهما التنوين واللام من الغَنَوىَّ. ومثله قول الآخر:
حَيْدَةُ خاليِ وَلَقِيطٌ وعَلِي
وحاتِمُ الطَّائِيُّ وهَّابُ المِئِي

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست