اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 224
عَسَى الهَمُّ الذي أمْسَيْتَ فيه ... يكونُ وَرَاَءهُ فَرَجٌ قَرِيبُ
فأسقط (أنْ)، والوجه إثباتها؛ ولكن الشاعر شبّه عَسَى بَلَعَلَّ، فكما يقول: لَعَلَّ زيداً يقومُ، كذا يقول: عَسَى زيد يقوم.
ومثله:
عَسَى اللهُ يَغنِي عن بلاد ابنِ قادر ... بُمنْهَمِرٍ جَوْنِ الرَّبابِ سَكُوبِ
ومثله: حذف (أنْ) أيضاً بعد: يُوشك مَنْ فَعَلَ أنْ يُفْعَل به، وأجازوا في الشعر: يُفْعَلُ به، وأنشدوا:
يوشِك مَنْ فَرَّ من مَنِيَّتِه ... في بعض غِرَّاتِهِ يُوافقُهَا
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 224