اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 204
وكذا قول الآخر:
فالحمدُ لله الذي أعْطَى الحَبَرْ
فحرك، وإنما هو مُسَكَّن، وهو السُّرور.
ومثله:
وشَفَّها اللَّوْحُ بمأْزُولٍ ضَيَقْ
يريد: ضَيْقاً، فحرّك.
وكذا قوله:
صَوَادِقَ العَقْبِ مَهَاذِيبَ الوَلَقْ
يريد: الوَلْقَ، وهو: السرعة.
فإذا كان قبلَ الحرف مكسورٌ، واحتاجوا إلى حركته، حَرّكُوه بحركة ما قبله، كما قال الشاعر:
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 204