responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 200
مهموز تخفيفاً؛ فيقولون: هو يَرَى ذاك،
فإذا احتاج الشاعر أجراه على أصله في الهمزة؛ ومنه قول الأول:
لَعَمْرُك إنّني لأُحِبُّ نَجْداً ... وما أرْأى إلى نَجْدٍ سَبِيلاَ
يريد: وما أرى، فَهَمَز على أصْلِ الهمز في الفِعل.
ومثله قول الآخر:
ألا تلك جارَتُنَا بالغَضَا ... تقول أتَرْأيْنَهُ لن يَضِيعَا
فهمز: أترينه، على الأصل.
وكذا قال الآخر:
أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأيَاهُ ... كِلانا عَالِمٌ بالتُّرَّهَاتِ

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست