responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 188
لأنها مفعولة في المعنى، والشجاع والأفعوان منصوبان؛ لأنهما مفعولان أيضاً؛ لأن ما سالَمَك فقد سالمته.
وزعم قوم أن قوله: القَدَمَا، إنما يريد به: القدمان أنهما فاعلان، وأن الشجاع والأفعوان مفعولان، ولكن أسقط النون، كما أسقطها في قوله:
أبني كُلَيْبٍ إنّ عَمَّيَّ اللَّذا ... قَتلا الملوكَ وفكَّكَا الأغلالا
وهذا جائز في هذا البيت؛ لأن حذف النون من الصلة حَسَنٌ، لطول الاسم، ولا يجوز فيما تقدّم، وقد ذكرته أوّلا.
18 - ومما يجوز له: حذفُ الفِعل المتّصل بحرف الجر، والاقتصار على الجار؛ مثل قول الشاعر:
ومؤمِنٌ بما عَلَى مُحَمَّدِ
أي بما أُنْزِلَ على محمد، فحذف أنزل، لدلالة على عليه.
19 - وقد يحذفون حرف الجرّ، مما الوجه فيه إظهاره، كقول الشاعر:
ولقد رميتُ اللَّيلَ وهو مقوّض ... بالأرض يزمع دونه الموثوقُ
يريد: الموثوق بحزمه وإقدامه.

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست