اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 183
وذلك مثل قول الشاعر:
وكيفَ تُواصِلُ مَنْ أصبحتْ ... خَلالَتُه كأبي مَرْحَب
فشبّه الخَلالَة بأبي مَرْحب، وليس هو من جنسها، ولكن المعنى: كخَلالَة أبي مَرحْب فأسقط هذا اتّساعاً.
ومثله قول الآخر:
كأنَّ عَذِيرَهم بجنُوب سِلَّى ... نعامٌ قاقَ في بَلدٍ قفارِ
فالعَذِير: الصوت، فشبّه الصَّوتَ بالنعام، وليس من جنسه، ولكن المعنى: كأنّ عَذِيرهم عَذِيرُ نَعامٍ.
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 183