responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 178
ومثله:
كأنَّ أصواتَ مِن إيغالِهِنَّ بنا ... أواخر المَيْسِ أصواتُ الفَرَاريج
يريد: كأن أصوات أواخرِ الميْس أصواتُ الفراريج، ففرَّق بين الجار والمجرور.
ومثله قول الآخر:
هما أخَوا في الْحَرْبِ مَنْ لا أخَا لَهُ ... إذا خافَ يومَا نَبْوَةً فَدَعَاهُمَا
ففرّق بين أخَوَا وبين مَنْ بقوله: في الحرب.
والتقدير: هما أخوا من لا أخا له في الحرب.
وزعم سيبويه أن من هذا الباب قول الشاعر:

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست