responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 171
قال: ويرفع حماراً على القطع والاستئناف، كأنك قلت: أم هو حمار.
ومن أجاز الأول له حجج على هذا، إن شئت أن تراها؛ طلبتها في كتابنا المؤلف في
الحروف، تجدها على وجهها، إن شاء الله، لأن هذا موضع اختصار، إذ كان القصد فيه ذكر ما يجوز للشاعر، لا استقصاء العلل.
10 - ومما يجوز له: أن يؤنّث المذكّر، إذا كان مضافاً إلى مؤنث، أو هو من سببه، كما أنشد النحويون:
لما أتى خَبَرُ الزُّبير تواضَعَتْ ... سُورُ المدينة والجبالُ الْخُشَّعُ
فأنث السور لما أضافه إلى المدينة، فكأنه قال: تواضعتِ المدينةُ.

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست