responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 169
وكذا أنشد النحويون:
ألا مَنْ مُبْلغٌ حسّان عَنِّي ... أسِحْرٌ كان طِِبًّك أم جُنُونُ
فنصب الطبّ وجعله خبراً، وجعل السحر والجنون اسم كان وهما نكرتان.
وأنشدوا أيضاً:
أسكرانُ كان ابنَ المَرَاغة إذا هَجَا ... تميماً بجوَفِ الشَّام أم متساكِرُ
وقال سيبويه: فهذا إنشاد بعضهم، وأكثرهم ينصب سكرانَ، ويرفع الطِّبَّ، وينصب سِحْراً، ويرفع متساكراً، وجنونا على قطع وابتداء، كأنه قال: أم هو متساكرُ.

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست