اسم الکتاب : مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 360
وإلاّ فما بالُ المطيِّ على الوَجَى ... خِفَافاً وما للريحِ مرجعُها رَطْبُ
وله أيضاً:
أحنُّ إلى ريحِ الشّمالِ فإنَّها ... تُذَكِّرُنا نَجْداً وما ذِكْرُنَا نجدا
تَمرُّ على رَبْعٍ أقَامَ بهِ الهَوَى ... وبَدَّلَ من أهْلِيهِ جَاثِمَةً رُبْدا
وله أيضاً:
إذا ارْتَحَلَت غربيّة فاعرضا لها ... فبالغرب من نَهْوى له البلدا الغربا
لقد ساءني أنّي بعيدٌ وأنّنا ... بأرضين شَتّى لا مَزاراً ولا قُرْبَا
يُفَجِّعنا إمّا بِعَادٌ مُبَرِّحٌ ... وإمّا أمورٌ باعثاتٌ لنا كَرْبَا
وله أيضاً:
لقد هيّج النّيران يا أُمَّ مالكٍ ... بتُدْمير ذكرى ساعَدَتْها المَدَامِعُ
اسم الکتاب : مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 360