responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 249
لا تعجبوا من أنّني كَنّيَتُه ... مِنْ بَعْد ما قَدْ سَبَّنا وآذانا
فالله قد كَنَّى أبا لَهب وما ... كنّاه إلاّ خزيةً وهوانَا
ومن قوله في الزّهد:
ثَلاَثٌ وسِتُّونَ قَدْ جُزْتَها ... فماذا تُؤَمِّل أو تَنْتَظِرْ
وحلَّ عليكَ نذيرُ المَشِيبِ ... فما ترعوي أو فما تَزْدَجِرْ
تمرّ لياليكَ مَرَّاً حَثِيثَاً ... وأَنْتَ على ما أرى مُسْتَمِرْ
فلو كُنْتَ تَعقِلُ ما يَنقَضي ... من العُمْر لاعتضْتَ خَيراً بَشَرْ
فما لك لا تستعدُّ إّذاً ... لدارِ المُقَام ودار المقرْ
أترغب عن فَجْأةٍ للِمَنُونِ ... وتَعْلمُ أنْ ليس منها مَفَرْ
فإمّا إلى جنّة أُزْلِفَتْ ... وإمّا إلى سَقَر تَسْتَعِرْ
وقحط الناس في بعض السنين آخر مدة الناصر لدين الله أمير المؤمنين فأمر القاضي منذر بن سعيد بالبروز إلى الاستسقاء بالناس فتأهب لذلك وصام بين يديه ثلاثة أيام تنفّلاً ولإنابة واستجداءً ورهبة

اسم الکتاب : مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست